Pergerakan Islam di Indonesia Karya DR. Karam Farahat - Faktor Pendorong Munculnya Pergerakan Islam di Indonesia
الفصل الثانى
بواعث الحركة الإسلامية فى إندونيسيا
1- الباعث الديني.
2- الباعث السياسي.
3- الباعث الوطني.
4- الباعث الفكري والأدبي.
5- باعث الفكر الشرقي.
6- باعث مجابهة أخطار البعثات التبشيرية.
7- باعث توحيد اللغة.
8- باعث تأثير الأحداث العالمية.
تأثرت الحركة
الإسلامية بكثير من البواعث والروافد المختلفة التي كانت عاملاً أساسيًا في
ظهورالجمعيات الدينية، وكذلك أثرت هذه البواعث في اختلاف أنشطتها من جمعية وأخرى
بناءً على هذه الروافد.
فما نجده من
نشاط ديني أو ثقافي أو سياسي لدى هذه الجمعيات، إنما كان نتيجة تأثير هذه الروافد
ومن أجل تكوين الطابع الإندونيسي القومي أو هو صدى لما كان يحدث من أحداث عالمية
على مستوى العالم الإسلامي أو الغربي، من بين هذه البواعث:
الباعث الديني،
والباعث السياسي، والباعث الوطني، والباعث الفكري والأدبي، وباعث الفكر الشرقي،
وباعث مجابهة أخطار البعثات التبشيرية، وباعث توحيد اللغة، وباعث تأثير الأحداث
العالمية، وها نحن الآن بصدد الحديث عن هذه البواعث التي كانت وراء ظهور تلك
الجمعيات الإندونيسية.
³ الباعث الديني:
يُعدّ الباعث
الديني المتمثل في الإسلام من الروافد الأساسية والمهمة في كل جوانب الحياة
الإندونيسية، فالدين الإسلامي العامل الأساسي في توحيد هذا البلد وظهوره بهذا
الشكل المسمى بإندونيسيا، بل هو من وراء ظهور الجمعيات الدينية، والمدعّم لها، من
أجل إحداث التغيير في المجتمع الإندونيسي الإسلامي، وبث الدعوة لإيقاظه، ورفع
مستوى الوعي الديني بين طوائف الشعب([1]).
ويدين ما يقرب
من 90% من سكان إندونيسيا بالإسلام وتتوزع النسبة الباقية بين كل من الكاثوليك
والبروتستانت، يليها الأقاليم البوذية ثم الهندوسية، ويتدرج الالتزام الشديد
بتطبيق مبادئ الإسلام من المركز أي جزيرة جاوا إلى الجزر التي تحيط بالمركز والتي
يقل فيها هذا الالتزام، وقلة الالتزام هذه تعني خلط بعض الممارسات الإسلامية
بالمفاهيم التقليدية الموروثة في جاوا والتي تضرب بجذورها في ثقافة منطقة جنوب شرق
آسيا([2]).